http://bit.ly/2CYW8LN
يظهر من اسم هذا التخصص ” دكتور صيدلي ” أن خريج هذا التخصص يكون قد تلقى العلوم الطبية في الطب البشري العام إضافة الى علوم الصيدلة بانواع الادوية ومكوناتها وتأثيراتها في الجسم الانساني. اذ تطوّرت قدراته على اختيار الدواء المناسب لطبيعة المرض والمريض. فهو قد تلقّى تدريبا عمليا في المستشفى بجميع أقسامه: طب العيون،وطب الامراض الجلدية والتناسلية، وامراض القلب، وامراض الجهاز الهضمي واجهزة الجسم المختلفة كالجهاز البولي ، والعصبي، والتنفسي، وامراض الدم والغدد بشتى انواعها وكذلك شتى انواع الادوية لجميع تلك الامراض. لذلك فهو يستطيع اختيار الدواء المناسب للمرض الذي يشخصه الطبيب المختص. لذا فان مجال عمله يكون مرافقا للطبيب وكل طبيب مختص يساعده دكتور صيدلي الذي تعرّف على الادوية ومكوناتها وخصائصها وتأثيراتها. فالصيدلاني المسؤول ، خريج الصيدلة كصيدلاني، دائما يتواصل مع الاطباء يبلغهم أن الدواء الموصوف ليس موجودا لكن يوجد دواء آخر اشتبه او تيقّن أنه باسم آخر من شركة أخرى، فيبلغه بمكوناته ومن ثم يصرفه للمريض. أما الدكتور الصيدلي فبامكانه أن يغير الدواء لاقتناعه بفائدته للمريض مبلّغا الطبيب المختص بذلك. فالطبيب المختص يشخّص والدكتور الصيدلي يحدد الدواء المناسب فهما يتعاونان معا. فيُنشئ ملفا خاصا للمريض بالادوية التي يتلقاها ويجتفظ به الدكتور الصيدلي وربما صاحب الشأن : المريض نفسه. وبناء على ذلك، على المريض أن يتجه الى الدكتور الصيدلي المسؤول عنه في الادوية. إذ ،في هذه الحالة، يفضل للمريض أن يتجه في هذه الحالة الى صيدلية يعتمدها فلا يغيرها، وخاصة عندما يتنقل من طبيب مختص الى مختص آخر لتكون لديه صيدلية معتمدة. وهذا يدل على قدرة الدكتور الصيدلي ان يكون مسؤولا عن صيدلية. ويكون مستشارا للطبيب/ للاطباء. في الحالة السائدة في الصيدليات ، المسؤول عنها صيدلاني مسؤول، الذي يجب ان يتواجد فيها طوال ساعات الدوام النهاري اليومي ومناوبته الليلية، فهو من كثرة ما يمر عليه من خبرات يستطيع ان يصرف الدواء بناء على وصف المريض لحالته الوصف الدقيق ، وهذا يتم بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات في عمله. أما إذا كان لا يداوم سوى ساعتين خلال النهار فان مساعد الصيدلي لا يستطيع ان يقوم بعمله إلا إذا كان ذكيا وطموحا ومرنا يسأل ويتواصل مع الاطباء سواء بالهاتف أو بشكل مباشر. لنعد الى خريج دكتور صيدلي فهو يستطيع أن يشتغل في مجال مندوب مبيعات للادوية ليقدم للاطباء الادوية المتطورة ، والجديدة وفوائد استعمالها لكل منها لأي الامراض تكون مناسبة. وقد يعمل مشرفا او مستشارا في مصنع أدوية. ويعمل مساعدا لطبيب مختص ، وبامكانه العمل في أحد أقسام مستشفى متخصص في مجال محدد. كذلك في أحد المراكز الصحية العامة أو المتخصصة ؛ فمجال العمل لديه واسع. كما يمكنه أن يطوّر نفسه بالتخصص في مجال محدد، ويطلع على كل ما يجد من أدوية وكذلك على نتائج الابحاث الطبية التي تتوصل الى نتائج لادوية وعلاجات طبيعية لبعض الامراض؛ ليكون ملما بكل جديد. وبامكانه أن يشتغل في المختبرات الطبية التي تقوم باجراء الابحاث لتختبر فيها تأثيرات الادوية والعلاجات المختلفة في جسم الانسان. أطباء مختصين كثر، وصيدليات كثر إنها تحتاج لمن يعمل على ربط الاطباء بالصيدليات بطريقة لتعم الفائدة المثلى للمرضى وافراد المجتمع يرضي الله سبحانه عز وجل.
ما هو الفرق بين تخصص الصيدلة ودكتور صيدلي؟
واجه الطلبة المقبلين على الإلتحاق بتخصصات الصيدلة حيرة في التمييز بين تخصص الصيدلة ودكتور صيدلي، وتدور في أذهانهم أفكار وأسئلة كثيرة: ماالفرق بين تخصص الصيدلة وتخصص دكتور صيدلي ؟ ما مجالات العمل في كلا التخصصين ؟
دكتور صيدلي
المدة الزمنية: 72 شهر (6 سنوات)
الدرجة الممنوحة: بكالوريوس
كلية الطب وعلوم الصحة
وصف البرنامج
يعد هذا البرنامج برنامجاً فريداً ومتميزاً حيث يحصل الخريج على درجة دكتور صيدلي، ويتميز هذا الخريج بما لديه من خبرات نظرية وعملية بقدرته على القيام بدور فعال ضمن الفريق الطبي العلاجي من حيث فهم التشخيص الطبي واختيار الدواء المناسب والجرعة المناسبة وإيجاد بدائل دوائية أخرى في حالة الحاجة إلى ذلك. كما أن لديه المقدرة على التخاطب مع الفريق الطبي والمريض، وهذا الدور المتميز لخريج البرنامج سوف ينعكس على تقديم خدمة ورعاية صحية أفضل والحد من سوء استخدام الدواء وكذلك تقليل تكلفة العلاج الطبي. كما أن خريج البرنامج مؤهل لممارسة مهنة الصيدلة بكافة أشكالها وفي جميع مجالاتها الأخرى، مثل العمل في صيدليات المستشفيات العامة والخاصة وكذا مجالات تصنيع الدواء وتطويره ومراكز البحث العلمي والأكاديمي المهتمة بالعلوم الصيدلية.
الصيدلة
المدة الزمنية: 60 شهر (5 سنوات)
الدرجة الممنوحة: بكالوريوس
كلية الطب وعلوم الصحة
وصف البرنامج
يعمل برنامج الصيدلة على تخريج صيادلة قادرين على:
- بذل كل مجهود لتقديم خدمات الرعاية الصيدلانية ذات الجودة العالية.
- صنع القرار وتقييم البيانات والمعلومات الدوائية المبنية على أسس وبراهين علمية صحيحة.
- امتلاك المهارات اللازمة للعمل في أقسام الصناعات الدوائية المختلفة.
- المقدرة على التواصل مع الهيئات الحكومية المختلفة من أجل تسجيل وتسويق الأدوية المصنعة محلياً والمستوردة.
- امتلاك المهارات الفنية للتواصل مع الطبيب والمريض.
- التعامل مع العاملين في المجال الصحي بثقة مبينة على المعرفة العلمية.
- إدارة المصادر البشرية المادية والمالية بشكل فعال.
- الاستمرارية في التعليم وبناء المعرفة الخاصة والمهارات اللازمة لمهنة الصيدلة.
- تعليم وتدريب وإثراء الاخرين بتجاربهم وخبراتهم العلمية والعملية.
- القيادية التنافسية في مجال الصحة لخدمه المرضى وشرائح المجتمع المحلي.
- الابداع في مجال البحث العلمي المتعلق باستخدام الادوية في النظام الصحي.