http://bit.ly/2CYW8LN
كلّف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس، رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، مجدداً، تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي أحدثت مأزقاً سياسياً في البلاد.
جاء ذلك عقب اجتماع ثلاثي ضم ريفلين ونتنياهو وخصمه الرئيسي بيني غانتس. وقَبِل نتنياهو التكليف، وجدد دعوة غانتس إلى الانضمام إليه في إطار حكومة وحدة، لكن غانتس سارع إلى رفض هذا الأمر، مؤكداً أنه لن يشارك في حكومة يترأسها شخص «سيواجه قراراً اتهامياً جدياً».
وسيكون لدى نتنياهو مهلة 28 يوماً لتشكيل حكومة مع إمكان تمديد هذه المهلة أسبوعين إضافيين. وفي حال أخفق في تحقيق ذلك، يمكن لريفلين أن يكلّف شخصية أخرى. وقال نتنياهو إنه قَبِل التكليف «ليس لأن فرصه في النجاح مرتفعة، ولكنها أعلى بقليل من فرص غانتس».
وتحدث نتنياهو عن ضرورة تشكيل حكومة وحدة موسعة لأن إسرائيل تمر بتحديات صعبة أهمها التحدي الأمني، وقال: «من المهم أن نوحّد الشعب»، متطرقاً أيضاً إلى التحدي الاقتصادي.
وشكّل هذا التكليف مكسباً كبيراً لنتنياهو الذي قد يواجه اتهامات بالفساد في الأسابيع المقبلة، وسيمْثل أمام جلسة استماع مطلع الشهر المقبل. ورئيس الوزراء ليس ملزماً قانونياً التنحي في حال وُجِّهت إليه التهمة، بل فقط إذا ما أُدين واستنفد جميع الطعون. لكن يمكن إجبار الوزراء الآخرين على ذلك عند اتهامهم