http://bit.ly/2CYW8LN
الموطن الأصلي للزيتون هو آسيا خصوصاً سوريا ، لبنان ، الاردن ، فلسطين ، و حوض البحر الابيض المتوسط مثل : تركيا و اسبانيا؛ ويوجد كذلك في تشيلي وبيرو وجنوب استراليا شجرة الزيتون دائمة الخضرة طوال العام، وأكبر ثمار الزيتون حجماً تلك التي تنتجها الاشجار المزروعة في اسبانيا، و تعتبر ايطاليا اكثر البلدان إنتاجاً لزيت الزيتون حيث يصل إنتاجها السنوي الى 33 مليون غالون . تبدأ شجرة الزيتون بحمل الثمار في السنة الثانية من العمر، وفي السنة السادسة تنتج شجرة الزيتون ما يعادل تكاليف زراعتها تضغط ثمار الزيتون لاستخراج الزيت؛ كما يصنع صابون زيت الزيتون بمزج الزيت بمادة هايدرو أكسيد الصوديوم القلوية المفعول .
الخصائص الكيماوية
يحتوي الزيتون على مادة حامض البنزويك و مادة اخرى هي أوليفيل و كذلك السكر المسمى Mannite : وهو موجود في الاوراق الخضراء والثمار كذلك يحتوي زيت الزيتون على بلورات Triolein Tripalmitin ومواد مثل arachidic esters ، وهنالك كمية قليلة من الاسيد المسمى free oleic acid, كما يحتوي الزيتون على الماء والكثير من المعادن والخمائر، والفيتامينات (B2. E. PP B1 . . A ).
وثمار الزيتون غنية بالمعادن كالمنغنيز والكلور والفسفور والكبريت والبوتاسيوم والفينزيوم والحديد والنحاس وبالفيتامينات B,A,C,E التي تجعل منها ثمرة مغذية جدا وذات قدرات علاجية عديدة متواجدة في ثمار الزيتون وفي زيته ايضاً. وكمية الغذاء الموجودة في الزيتون الاسود هي اكثر من تلك الموجودة في الزيتون الاخضر.
تحتوي اوراق الزيتون على مركبات تسمى Oleuropein acid : وهي مركبات طبيعية تتكون من جزيئة حمض الإلينوليك مرتبطة مع جزيئة الكلوكوز ولا يوجد حمض الإلينوليك في الطبيعة على شكل حر، وإنما يكون على شكل مكون لمركب الأولوروبيين، حيث بتحلل مركب الأولوربيين داخل الجسم أو يتحرر حمض الإلينوليك تلقائيا تحت تأثير البكتيريا اللبنية المخمرة للزيتون.
ويتحد حمض الإلينوليك مع الكالسيوم في الجسم ليعطي مركب الينوليت الكالسيوم وهي المادة النشطة التي تكبح الجراثيم، ولديها قوة خارقة على الفايروسات بما في ذلك فايروس داء فقدان المناعة، ومن خواص هذا المركب أنه يحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو LDL.
وهذه الخاصية تعطيه القوة لمنع تكون الصفائح الخطرة داخل الأوعية الدموية، وبذلك يقي من أمراض القلب والشرايين ومن الخصائص الكيماوية لمكون الينوليت الكالسيوم أنه كابح للأنزيمات ومنها أنزيم Transferase ويعض الأنزيمات المحللة للبروتينات Protease وهي الأنزيمات التي تستعملها الفايروسات من نوع Retrovirus مثثل فايروس داء فقدان المناعة.
ويمكن لمركب الينوليت الكالسيوم أن ينفذ إلى الخلايا العائلة أو الحاملة للفايروسات، حيث يمنع تكاثر الوحدات الفايروسية داخل الخلايا الحاملة لها, والمعلوم في علم الجراثيم أن الفايرسات لها نفس الأسلوب الذي تتكاثر به وهو أسلوب التطفل، حيث يحقن الفايروس مادته الوراثية أي الحمض النووي داخل الخلية المستهدفة، ثم يتم تقطيع الحمض النووي للخلية العائلة ليحول الفايروس وحدات الخلية الحاملة إلى وحدات فايروسية بكثرة، فتنفجر هذه الخلية وتخرج الفايروسات والفايروسات لا تتكاثر من تلقاء نفسها يل على خساب خلايا أخرى إما جرثونية أو حيوانية أو نباتية.
وبما أنها ليست خلايا متكاملة فالقضاء عليها يكون صعبا أو مستحيلا، لأن المضادات أو العقاقير لا تصيب الوحدات الفايروسية، ولذلك فالأمراض الفايروسية لا تعالج وليس هناك علاج للإلتهاب الفايروسي للكبد ب وس، وليس هناك علاج لداء فقدان المناعة، وليس هناك علاج لفايروس الزكام، وليس هناك علاج لفايروس الهربس وفايروس الأنفلوينزا وفايروس بانكوك والفايروسات الأنكولوجية أو المسببة للسرطان.
من المعلوم أن المواد الدابغة أو البوليفينولات الموجودة في الزيتون توقف نشاط العضلات الرطبة، وتحد من ظهور الخدشات التصلبية داخل الأوعية، وتؤثر البوليفينولات على الأكسايجن الحر القابل للتفاعل، وعلى أكسدة الدهون وإفراز الأنترلوكين ب1 ((B1 وعلى الارتباط بالخلايا الأحادية المخاطية وعلى الأنزيمات كأنزيم الليبوكسجنيز-5 lipoxygenase-5 والكينيز س - Protein Kinase C وتلعب المواد الدابغة دورا في ضبط التوازن بين الكوليسترول الثقيل والخفيف LDL/HDL .
لأن المشكلة في الكوليسترول لا تكمن في الكمية وإنما في الشكل أو النوع الذي يوجد عليه، ولذلك نتكلم عن الكوليسترول الخبيث، والكوليسترول الحميد وتعمل البوليفينولات على منع تأكسد الكوليسترول الحميد بحيث لا يتحول إلى كوليسترول خبيت. وتتميز البوليفينولات الموجودة في الزيتون بكونها قادرة على كبح ومنع نشاط أنزيم الزانتين أكسيديز Xanthine oxydase وهو الأنزيم الذي يسرع ويسهل ظهور التورمات السرطانية.
كما أكدت نتائج الدراسات الأمريكية أن أوراق الزيتون تحتوى على حوالي 5% من وزنها أملاح معدنية تشتمل على كالسيوم، فوسفور، ماغنسيوم، سيليكون ، كبريت ، بوتاسيوم ، صوديوم ، حديد ، كلور مع أحماض عضوية أهمها ماليك ، وطرطيك ، ولاكتيك، وجلوكوليك، وأحماض دهنية عبارة عن أوليك، وصابونيك، ومادة عفصة قابضة هي التانينTannis ، ومادة مرة مقوية، ومنشطة لوظائف المعدة والأمعاء ، ومقاومة لحالات الحمى، وأثبتت المشاهدات الطبية أن أوراق الزيتون لها تأثيرات مطهرة Antisptic ، ومقوية Asteringent ، ومهدئة.
وتتميز أوراق الزيتون على الأعشاب الطبية الأخرى بعدم وجود أعراض جانبية أو مضاعفات تسممية لإستعمالاتها، ولذلك فلا يخشى من تناولها بكثرة، ولو أن هناك مستخلصات أوراق الزيتون تباع في الصيدليات أو المعشبات بالدول الغربية، فإن استعمال أوراق الزيتون يظل ممكنا وسهلا وفي متناول الجميع.
وتستعمل أوراق الزيتون على عدة أشكال، منها اليابسة والخضراء وعلى شكل نقيع أو مسحوق أو بغليها في الماء وأوراق الزيتون البري الذي لا يعطي ثمارا أحسن من اوراق الزيتون المثمر.
الاجزاء المستعملة في الزيتون
الثمرة ، زيت الزيتون ، الاوراق ، قشر الشجرة.
طرق استعمال أوراق الزيتون
- الطريقة الأولى: تطحن أوراق الزيتون (كيلو أوراق مع لتر ماء) مع الماء المغلى أو مع ماء معدني في آلة الطحن الكهربائية ثم يترك الخليط لمدة ساعتين يصفى بعدها على قماش سميك أو مصفاة أو قطن ويوضع المستخلص في مكان مظلم وقي قنينة غير شفافة,
- الطريقة الثانية: تغلى أوراق الزيتون الخضراء أو اليابسة بعدما تغسل جيدا في الماء وتترك بعدها حتى تبرد ثم تصفى حيث نحصل على نقيع أصفر مائلاً إلى الداكن.
- الطريقة الثالثة: تجفف أوراق الزيتون بعد غسلها ثم تطحن بآلة كهربائية أو برحى تقليدبة أو تدق بالمدقة حتى تصير مسحوقا رقيقا يمكن غربلته على شبكة أو قماش كما يغربل الدقبق لنحصل على مسحوق رقيق يمكن مزجه مع أي سائل أو مع الشوربة أو مع العسل أو مع الأكل كما يمكن أن يضاف إلى أي منتج يكون سهل الإستهلاك.
أسفرت بعض الدراسات التطبيقية على أن مغلي أوراق الزيتون يساعد على إيقاف حالات النزيف الداخلي، وإصابة الجروح بالغرغرينا، ومكافحة ارتفاع ضغط الدم ونسبة البولينا ، والسكر في الدم، وكذلك قروح المعدة والأمعاء ، وحالات سر البول والحميات مما شجع بعض شركات الصناعات الدوائية على إنتاج سائل يحتوى على خلاصة أوراق الزيتون لاستعماله كمضمضة ، وغرغرة لإزالة التهابات الفم والحلق .
فيما يلي اهم هذه الإستعمالات والفوائد
- الاوراق ذات تأثير قابض و تأثير معقم ، ومغلي الاوراق يستعمل كخافض قوي للحرارة كذلك قشر الشجرة له تأثير خافض للحرارة.
- يحتوي ورق الزيتون على مركبات طبيعية وهي تقتل الميكروبات واجناساً من الفيروسات و الفطريات.
- يعالج ورق الزيتون مرضاً حديثاً تم تشخيصه هو ( CFS ) Chronic Fatigue Syndrome .
- يعالج ورق الزيتون المرض الذي يحدثه فيروس يسمى هيربس.
- يساعد ورق الزيتون على تخفيف عوارض المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة فهو _ اي ورق الزيتون _ يقوي جهاز المناعة، ويعطي الجسم المؤونة و الذخائر لمكافحة الالتهابات.
- يكافح ورق الزيتون وهن وتعب الجسد، و الآلام التي تنتج عن الامراض المزمنة و الخطيرة مثل الايدز، السرطانات، و يطيّب معيشة المريض، ويكافح الفيروسات التي تسبب هذه الامراض عن طريقين؛
- الاولى: تكون عن طريق منع تكاثر الفيروسات,
- الثانية : عن طريق تنشيط و تفعيل اجهزة المناعة لإنتاج خلايا خاصة تقاتل الفيروسات.
- ورق الزيتون يستعمل في معالجة امراض الرشح و الانفلونزا التي لا يمكن معالجتها بمضادات الالتهاب.
- زيت الزيتون وورق الزيتون مفيد لأمراض القلب حيث تثبت الدراسات الحيوانية بأنه خافض لضغط الدم و خافض للكوليسترول.
- زيت الزيتون يلين الطبيع.
- ينعّم البشرة والوجه، ويستعمل في صناعة زيوت و كريمات الوجه والصابون.
- الدهن بزيت الزيتون يزيل الحكاك و يعالج تكسّر الجلد والسماط والتهاباته، ويعالج العقص و الحروق، وحروق النار وحروق ضربة الشمس.
- يستعمل زيت الزيتون عن طريق إضافة الادوية والعقاقير اليه في معالجات الجلد والدهون ، ويقوي زيت الزيتون الشعر ويعطيه لمعاناً ونشاط.
- يساعد ورق الزيتون المغلي في تخفيض مستوى السكر بالدم.
- يعالج امراض تشنّج العضلات والمفاصل وآلامها.
- زيت الزيتون مدر للبول كما يساعد على إخراج الحصى و الرمل من الكلى عبر البول.
- يعالج زيت الزيتون امراض الصدر ويستعمل في امراض التيفوئيد الحمى القرمزية والطاعون.
- يستعمل زيت الزيتون في الحقن الشرجية.
- أثبتت الابحاث العلمية فائدة زيت الزيتون في مكافحة السرطان.
- زيت الزيتون والزيتون يقوي البصر و يمنع العشى الليلي بما يحتويه من فيتامين A، ويمنع ارتخاء الجفون.
- يقوي الطاقة الجنسية لما يحتويه من فيتامين A وفيتامين E.
الاستعمالات الداخلية
- للحميات وعسر الهضم : مغلي أوراق الزيتون بمعدل 3 – 4 أكواب يوميا من ضمنها تناول كوب صباحا على الريق.
- لطرد الديدان من أمعاء الأطفال: مزيج مكون من ملعقة كبيرة زيت زيتون مع عصير نصف ليمونة صباحا على الريق لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام حتى التأكد من خروج الديدان.
- لحالات الانسداد المعوي والإمساك العصبي: حقنة شرجية تحتوى على نصف كوب زيت زيتون مع كوبين ماء دافئ بعد تناول ملعقة كبيرة زيت زيتون صباحا على الريق عن طريق الفم ، قبل استعمال الحقنة الشرجية بحوالى نصف ساعة.
- لتفتيت حصوات الكلى والمرارة والحالب: ملعقة زيت زيتون صباحاعلى الريق مع المواظبة على تناول ثمارالزيتون ضمن وجبات العشاء يوميا .
- لارتفاع ضغط الدم وعسر البول: مغلي أوراق الزيتون بمعدل 2 – 3 ملاعق يوميا . مع استعمال زيت الزيتون ضمن السلطات وتناول بعض حبات من الثمار يوميا مع طعام الإفطار أو العشاء.
- لمعالجة الضغط المرتفع :يوضع مقدار قبضة اليد ( = 4 معالق كبيرة) من أوراق الزيتون الغضة الطازجة, والمغسولة جيداً, في قِدر ويضاف اليه كوبان من الماء (1/2 لتر) ويوضع القِدر على النار حتى يغلي غلياناً هادئاً لمدة دقيقة واحدة فقط, ثم يزاح عن النار ويغطى ويترك جانبا لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه المريض مقدار كوب واحد بعد كل وجبة.
- لارتفاع نسبة السكر والبولينا في الدم : مغلي الأوراق الطازجة بمعدل كوب دافئ صباحا ، وآخر مساء مع تناول ملعقة زيت زيتون عليها نصف ملعقة عصير ليمون قبل تناول طعام الغذاء ، ويستمر النظام لمدة أسبوعين، ثم الحصول على راحة لمدة ثلاثةأيام يجرى بعدها التحليل المخبري لمعرفةمدى انخفاض نسبة السكر أو البولينا، ثم يعاد البرنامج مرة أخرى حسب الحالة لحين الشفاء بإذن الله.
- للإمساك: ملعقة أو ملعقتين من الزيت صباحاً على الريق (يمكن ان يضاف اليه عصير الليمون الحامض للتخفيف من طعمه) او وضع ملعقة كبيرة منه في صحن الحساء مساءً فيساهم في ادرار الصفراء (المادة التي يفرزها الكبد) وانتقالها الى الامعاء.
- للامساك الشديد المزمن: تنقع ثلاث حبات من التين الطازج، أو حبتين من التين الجاف بعد تقطيعها إلى شرائح مناسبة الحجم، مع عصير نصف ليمونة في نصف كوب زيت زيتون من المساء حتى الصباح ليصفى الزيت وتناول التين على الريق .
- لمكافحة حالات التسمم بالفسفور والرصاص والمواد الكاوية : تؤخذ 3 إلى 4 ملاعق من زيت الزيتون يوميا ، مع تناول الثمار في إحدى الوجبات اليومية الثلاثة.
- قرحة المعدة والأمعاء: يستعمل مغلي الأوراق بمعدل نصف كوب ثلاث مرات قبل الأكل ، أو كوب صباحا على الريق ، وآخر مساء قبل النوم حسب شدة الحالة. يمكن الاستفادة أيضا من مغلي عصارة الأوراق لعمل حقنةشرجية دافئة مع المواظبة على تناول ثمار الزيتون الأخضر ضمن الوجبات الغذائية اليومية .
- الالتهابات وقروح ونزيف وترهل اللثة: مضغ ثمارالزيتون الأخضر لأطول فترة ممكنة، وكذلك استعمال مغلي مهروس الأوراق على شكل مضمضة، أو غرغرة دافئة ثلاث مرات يوميا.
- لأوجاع الأذن: يستعمل مقدارنصف ملعقةصغيرةزيت زيتون دافئ على شكل قطرةفى الأذن المصابة.
- لحموضة المعدة: زيت الزيتون علاج طبيعي لحموضة المعدة. اذا كنت تعاني من الحموضة في المعدة، فتناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل الاكل. زيت الزيتون سهل الهضم ولا يغير حموضة المعدة، كما انه يسهل مرور الطعام الى الامعاء.
- الكبد: يساعد زيت الزيتون في تسهيل عملية افراز الصفراء في الامعاء من دون ان يغير معدل الكولسترول مما يسهل عمل الكبد. ان كنت تعاني تعباً او ضعفاً في الكبد تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل الطعام.
- لمعالجة السكري: بنقع 15غ من أوراق الزيتون الطازجة في ليتر من الماء المغلي لمدة 10 دقلئق وبعد التصفية والتحلية بالعسل نتناول منه قدحين بعد وجبات الطعام.
- لمعالجة النقرس وتخفيض الضغط الشرياني وتخفيض الحرارة: نغلي 50غ من الأوراق في ليتر ماء لمدة 10 دقائق وبعد التصفية والتحلية نتناول منه 3 أقداح في اليوم.
- تخفيض الوزن الزائد: تؤخذ أربع معالق كبيرة من أوراق الزيتون الطازج وتغسل جيدا ثم توضع في قِدر ويضاف لها كوبان من الماء البارد ثم توضع على النار حتى درجة الغليان ثم يزاح القِدر عن النار ويضاف اليه مقدار ملعقة من الميرمية ويغطى ويترك جانبا حوالي 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب منه مقدار كوب بعد كل وجبة غذائية ويشرب كوب قبل النوم ليلا.
- تنصح النساء الحوامل والمرضعات بتناول زيت الزيتون بشكل مستمر لأنه يساهم بشكل أساسي في تشكيل دسم الخلية الدماغية في المنطقة السنجابية.
- يساعد زيت الزيتون على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة لاحتوائه على مقادير عالية من مضادات الأكسدة.
- يساعد زيت الزيتون على نمو العظام عند الأطفال وحديثي الولادة وله فعالية كبيرة في امتصاص الكلس عند الكبار.
- لإزالة احتقان وارهاق الوجه بعد السهر: تنقع 10 أوراق زيتون في نصف ليتر من الماء المغلي لمدة 15 دقيقة وبعد التصفية نستعمل المنقوع لبخات فاترة على الوجه.
- لازالة التجعدات من البشرة :تخفق ملعقة صغيرة من زيت الزيتون مع صفار بيضة ويوضع المزيج على الوجه واليدين لمدة 10 دقائق ثم يُزال بالماء الساخن مضافا اليه قدح صغير من ماء زهر الليمون أو ماء الورد .
- لتخيف آلام الحروق السطحية وتسريع التئامها :نمزج ملعقة من زيت الزيتون مع بياض بيضة ونخفق جيدا ثم نضع المزيج على الجرح أو الحرق .
- تستعمل أوراق الزيتون في غسل الأسنان والشعر والأرجل، وتزيل الهربس إذا وضع مستخلص الزيتون على البقع في الوجه وتحك كذلك على بقع وحبوب الهربس في الأعضاء التناسلية. وتقطر في الأذن لتنظيفها أو لتطهيرها من التخمجات أو السيلان أو الصديد.
وكل هذه المعدات يجب تفاديها لتبقى جودة الزيتون الصحية عالية ولألا يفقد هذا المنتوج المكونات التي خلقه الله من أجلها. ليس من الممكن حصر كل الأبحاث التي أجريت على ثمار الزيتون فيما يخص الاستشفاء والفوائد الصحية والطبية، لكن سنحاول تطويق الموضوع بإحالة القارئ على المنشورات العلمية بعد عرضها وبيان موضوعها كل الأبحاث التي أجريت على خفض الكوليسترول الدموي عن طريق تناول زيت الزيتون، بينت أهمية تفادي الإصابات المتعلقة بالقلب والشرايين، وأهم مكون في زيت الزيتون هو حمض الأولييك.
وهناك علاقة كبيرة كذلك لهذه الإصابات أو للكوليسترول مع أمراض أخرى كالسكري وارتفاع الضغط والسمنة.والثابت حول دور زيت الزيتون في خفض الكوليسترول الدموي، أن الأحماض الغير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون خصوصا حمض الأولييك، وكذلك الفيتامينات والبوليفينولات التي يحتوي عليها زيت الزيتون، وكل هذه المواد تقي الليبوبروتينات الثقيلة LDL من التأكسد.
لا شك أن دور زيت الزيتون في الحد من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، أصبح جليا ولا مجال لذكر الأبحاث العديدة التي أجريت في هذا الصدد وقد توصل بعض الباحثين إلى ملاحظة بعض الأحداث التي أدت بهم إلى تناول هذا الموضوع ضمن الأبحاث المهتمة بالأغذية الصحية أو الجانب الحميوي Dietetic لبعض المركبات.
وكان على رأس هذه الملاحظات والاستنتاجات:
- أن سكان حوض البحر الأبيض المتوسط لا يصابون بأمراض القلب والشرايين ويقل السرطان كذلك في هذه المنطقة، ويرجع الفضل في هذا الحادث العجيب إلى كون سكان هذه المنطقة يستهلكون الزيتون وزيت الزيتون بكثرة، وحيث أجريت بعض الأبحاث تبين أن الأحماض الدهنية الغير المشبعة، الأحادية أو المتعددة هي المسؤولة عن الوقاية من الإصابة بهذه الأمراض. وهذه الأحماض الموجودة في زيت الزيتون هي من فئة 3 أو ما يسمى بالحمضيات الغير المشبعة المتعددة Polyinsaturated Fatty Acids n-3 أو Omega-3 وهي الأحماض التي تؤثر على وظيفة الصفائح الدموية وهي المكونات المسؤولة عن تصلب الشرايين.
والمعروف في الميدان الطبي فيما يخص أسباب الإصابة بتصلب الشرايين على الخصوص، أن الكوليسترول هو المركب المسؤول عن هذه الإصابات. والكوليسترول يوجد على شكلين: الكوليسترول الخفيف LDL والكوليسترول الثقيل HDL ، ويعتبر هذا الأخير نافعا بينما يعتبر الأول ضارا. ويودي وجود الكوليسترول الثقيل بنسبة مرتفعة في الدم إلى الإصابة بتصلب الشرايين الذي يؤدي إلى ضيق أو انسداد الشرايين وضعف جريان الدم. ويساعد على هذا الحادث وجود دهنيات مشبعة وهي الدهنيات الحيوانية في الغذاء، ويرتفع هذا المرض في الدول الغربية حيث تمثل الحمضيات من نوع حمض اللوريك وحمض الميريستيك وحمض البالميتي من60 إلى 70 % من الأحماض الذهنية المستهلكة. وتوجد هذه الأحماض في الدهنيات الصلبة مثل الزبدة والشحم الحيواني. - أن سكان المناطق الثلجية (القطب) أو الإسكيمو لا يصابون ولا يعرفون أمراض القلب والشرايين، وقد فسر الباحثون هذا الحدث باستهلاك هؤلاء السكان للأسماك التي تحتوي على حمضيات ذهنية تحول دون الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وهذه الأحماض تكون من فئة الأحماض الغير المشبعة المتعددة من نوع n-6 أو ما يسمى ب PIFA (Poly Insaturated Fatty Acids) Omega 6 وهي كذلك حمضيات تؤثر على وظيفة الصفائح الدموية وهي المكونات الدموية المسـؤولة عن تصلب الشرايين، وتعمل الحمضيات الغير المشبعة n-6 نفس العمل الذي تعمله الحمضيات الدهنية من فئة n-3 الموجودة في زيت الزيتون.
ومن جهة أخرى فإن التدقيقات التي توصلت إليها الأبحاث الميدانية إلى حد الآن، لا يمكن حصرها ولا حتى ذكرها لتعدد المواضيع والنتائج. فأهم هذه النتائج أن الحمضيات الغير المشبعة إما الأحادية أو الثنائية أو الثلاثية تحول دون تأكسد الكوليسترول الخفيف أو الليبوبروتينات الخفيفة LDL، وهذا التأكسد هو الذي يتسبب في وقوع التصلب داخل الشرايين، وتكون الوقاية ضد التأكسد عالية بالنسبة للحمضيات الغير المشبعة المتعددة بالمقارنة مع الحمضيات الأحادية.
وتعتبر زيتون مند القدم أحسن مطهر ومريح للجلد، وأحسن مرطب للشعر وأحسن واقي من أشعة الشمس وأحسن مطهر ومضمد للجراح. وبالنسبة للجروح بما في ذلك جروح العمليات وفاستعمال زيت الزيتون يعتبر من أحسن ما يمكن أن يستعمله الإنسان.
التركيب الكيماوي للزيتون
يكاد يشكل زيت الزيتون المكون الأساسي لثمار الزيتون. ويقترن الزيتون بالزيت أكثر ما يقترن بالثمار.
ونعتبر تركيبة زيت الزيتون تركيبة ربانية تستحق التذكير والعناية وتستحق التدبر والتفكر، وماذا يجدي هذا التدبر إذا لم ينفع البشرية، فالعبرة في القرآن وليست في النتائج العلمية ويجب ألا تعزى أمور دنيانا إلى العلوم، خصوصا في الوقت الحاضر الذي أصبحت فيه العلوم تستعمل كسلاح.
ولا يهمنا ما ينتشر في البلدان الغربية من نتائج علمية فلا نحتاجها بل هم اللذين يحتاجون الحقيقة المطلقة من القرآن فهم التائهون وليس نحن.
وهذا النهج هو الذي يجب أن يتبعه أصحاب الإعجاز العلمي. وأصبحنا نرى أن كل علماء المسلمين يتسابقون للإتيان بنتائج الأبحاث المنشورة في البلدان الغربية ليزكوا بها حقائق قرآنية فهذا المنحى سيكون خطيرا وهو الآن يبين تدبدب الباحثين المسلمين.
المركبات الأساسية
تتكون حبوب الزيتون من فواكه بحجم صغير بالمقارنة مع فواكه الأشجار الأخرى كالمشمش والبرقوق، وهي تقترب حجما من التمور والعنب، ولكن هذه الفواكه لا تؤكل مباشرة مثل ما تؤكل الفواكه الأخرى وإنما تمر من مراحل التخمر لتصبح جاهزة للأكل، ولو أمكن تناولها مباشرة لكان خيرا لكن المذاق المر لا يتحمله الإنسان. وتستعمل حبوب الزيتون لاستخراج الزيت وأخرى تخص الأكل وليس هناك ما يدعو إلى العزل إلا الحجم. وربما تأتي عملية استخراج الزيت بعد اختيار الحبوب التي تخمر.
وثمار الزيتون عبارة عن حبوب تتكون من جزئين اللب والنواة ويمثل القسم الأول من 94.5 إلى 98 % والقسم الثاني أو النواة من 2 إلى 5.5 % بالنسبة للمواد الجافة وتحتوي النواة على قسمين القشرة الداخلية واللوزة. أما فيما يخص المركبات الكيماوية فالزيتون لا يحتوي على سكريات كثيرة كما هو الشأن للثمار الأخرى ويصل مستوى السكريات إلى ما بين 2 و 5 % بينما يصل معدل السكر في الثمار الأخرى إلى 12 %. كما يتميز الزيتون بنسبة عالية من الدهنيات بالمقارنة مع الثمار الأخرى التي تنعدم فيها الدهنيات. وما يميز ثمار الزيتون هو وجود كليزيدات تعطي المذاق المر والتي لا توجد إلا في الزيتون مثل مكون الألوربيين، وتوجد الدهنيات في اللب الداخلي على القشرة كما توجد الألياف الخشبية في النواة أو الغلاف الخشبي للوزة. ولا شك أن العناصر الغذائية متوفرة في الزيتون ولو أن المركبات الثانوية هي التي تلعب الدور الطبي في المهمة. ويصل مستوى البروتينات إلى ما بين 9.6 و 10.5 % في القشرة الخارجية واللب. تصل الأملاح المعدنية إلى 2.3 % في اللب وهذه المكونات هي ذات أهمية قصوى خصوصا إذا علمنا أم زيت الزيتون غنية بالفيتامينات والمركبات والحمضيات الذهنية الأساسية خصوصا الغير المشبعة.
المركبات الثانوية
الطوكوفيرولات
من المركبات الهامة التي يحتوي عليها زيت الزيتون نجد في الصف الأول الطوكوفيرولات وأشهرهاαTocopherol الذي يوجد بنسبة تصل إلى 43 مغ / 100غ من الزيت. ولا تزال الأبحاث جد متأخرة حول الدور أو المنافع التي تعزى لهذه المادة، ولا توجد الطوكوفيرولات الأخرى ومنها β و γ إلا على شكل أثر في الزيت.
البوليفونولات
توجد هذه المركبات في حبوب الزيتون أو اللب وأثناء العصر تنتقل هذه المركبات إلى الزيت، بتركيز ضعيف حسب الطريقة وحسب حدة الأسلوب المستعمل لاستخراج الزيت، وتشمل البوليفونولات مركبات كيماوية متعددة، ومنها البوليفونولات البسيطة وتشمل حمض الفانيليك، وحمض الغاليك وحمض الكوماريك وحمض الكافيك والتيروزول والهايدروكسيتروزول ويصل تركيز هذه المركبات في الزيت إلى 4.2 مغ في 100 غرام من الزيت الخامة و 0.47 مغ في 100 غرام من الزيت المصفى وتحتوي زيت الزيتون على مركبات أخرى كالأولوروبيين 2.8 مغ / 100 غرام والليكسروزيد 0.93 مغ /100 غرام كما تحتوي على مركبات أخرى كبيرة مثل الليكنان 4.15 / 100 غرام في الزيت الخامة و 0.73 مغ / 100 في الزيت المصفات وإلى جانب هذه المركبات نجد الفلافونويدات ومنها الأبيجيتين والليتيولين.
المركبات المنكهة
ويصل عدد المركبات التي تلعب دورا في نكهة ومذاق الزيت إلى 70 مركبا، وهي مركبات عديدة تكون غالبا على شكل أثر في الزيت، ولها قوة كبيرة في إعطاء المذاق والرائحة والنكهة للزيت، وتشمل عدة مجموعات من المواد الكيماوية المعروفة بخاصيتها النكهوية (الكحولات العالية والسيطونات والإسترات والفيوران والمشتقات التيربينية والمركبات المنحدرة من حل بعض الحمضيات الغير المشبعة).
تعيش شجرة الزيتون حياة طويلة، حيث يمكن أن تعمر من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وتبقى هذه الشجرة قادرة على النمو من جديد لتعطي شجرة جديدة ولو ماتت الساق والأغصان. يصل عدد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض إلى 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف منتشرة في أنحاء العالم. ومما يثير الإعجاب أكثر من الأعداد الضخمة لأشجار الزيتون هي النسمات الإلهية التي تفوح من أغصان هذه الشجرة.
أما فيما يخص الأبحاث الميدانية، فقد قمنا بدراسة هذا الماء الأحمر الذي يفصل عن الزيت (جدول رقم1)، والذي نسميه بالأنجليزية mill waste water Olive، وهو إلى حد الآن يعتبر من المياه المستعملة أو المياه الملوثة، وهو طرح خاطئ. وقد درسنا أولا الخصائص الأحيائية لهذا الماء أو الصبغ، فتبين أن هذا الماء الذي يعبر عنه القرآن بالصبغ، خال من الجراثيم ((Mouncif et al., 1993، إلا بعض الباكتيريا اللبنية وبعض الخمائر والفطريات وهي جراثيم غير ضارة للإنسان، وبهذا فهو يمكن أن يبقى دون تحلل لعدة سنوات تقدر بالعشرات السنين. ودرسنا كذلك الخصائص الكابحة للجراثيم المضرة لهذا الماء أو الصبغ، وتبين أنه جد فعال في كبح نمو الجراثيم، وبهذه الخاصية يمكن أن يستعمل كمادة طبيعية لتحفيظ المواد الغذائية، بدل المضافات الكيماوية الصناعية الخطرة. ثم درسنا كذلك مدى أهميته على إبطال فعل بعض الأنزيمات، فتبين أن إبطال النشاط الأنزيمي كان واضحا جدا، ولا تزال الأبحاث في شأن هذا السائل سائرة في مختبرنا، إلى أن نتوصل إلى إيجاد أسلوب يجعله يستهلك مباشرة، أو يستعمل مع مواد سائلة أو صلبة والله الموفق.
from منتديات الهندسة الصناعية http://bit.ly/2TbCHrD